
هذه أولى خطواتي في إنشاء مدونة, لست أعرف كيف ومن أين أبدأ, الكثير من الأمور تشغل تفكيري وتحيرني, لم أفكر يوما أن أقدم على خطوة كهذه لأني كنت أجهل الكثير عن المدونات والإنسان عدو ما يجهل, لكن شيئا ما شدني إليها فعندما رأيت مدونة سفيد انبهرت كثيرا لأسلوبه في الكتابة, فبالأحرى يمكنني أن أقول أن مدونته هي من دفعني وبحماسة لأنشئ مدونتي, إنها كما لو كانت دفتر مذكرات أو خواطر مفتوحة للجميع ليقرؤوها وليستفيدوا من تجارب أصحابها وخبرتاهم, وليتعرفوا على أنماط جديدة من التفكير, أنا أعلم تماما أن هذا الأمر بإمكانه أن يكون مفيدا جدا لي, ويساعد في تحقيق حلمي.
نحن بحاجة لنكون قراءا وكتابا وأمة متعلمة تستفيد من كل شيء حولها لتحوله إلى أفكار حقيقية تنجز بمهارة على أرض الواقع, البيئة, الأسرة, المدرسة, والمجتمع محاور ومحطات مهمة في حياة كل إنسان, كل فرد منا يحتاج لهذه العناصر مجتمعة لترسخ جذوره بشكل سليم وصحيح في هذه التربة, تربة الوطن.
وفي عصر التكنولوجيا والإنترنت بات الوقت محدودا وعجلة الحياة تدور بسرعة, باتت الكتب مهملة لا تقرأ, وبات الجهال كثر, حتى شعرت أنه من الصعب جدا أن نجد كتابا صغارا بارعين في الكتابة ومهيأين فكريا وروحيا لغوص هذا العالم المتشعب, لم أعتقد يوما أنه يمكن لي أن أجد أمثال سفيد في هذا الوجود, أنا أحترمه كثيرا وأشيد بفكره وحكمته التي أبهرت عقول الكثيرين, فشكرا له على هذا الإبداع ولا حرمنا الله فيض قلمه.
وأتمنى أن تكون خطواتي هنا ثابتة ومفيدة تسهم في استعادة ما فقدناه في دروب الزمن الصعب.
نحن بحاجة لنكون قراءا وكتابا وأمة متعلمة تستفيد من كل شيء حولها لتحوله إلى أفكار حقيقية تنجز بمهارة على أرض الواقع, البيئة, الأسرة, المدرسة, والمجتمع محاور ومحطات مهمة في حياة كل إنسان, كل فرد منا يحتاج لهذه العناصر مجتمعة لترسخ جذوره بشكل سليم وصحيح في هذه التربة, تربة الوطن.
وفي عصر التكنولوجيا والإنترنت بات الوقت محدودا وعجلة الحياة تدور بسرعة, باتت الكتب مهملة لا تقرأ, وبات الجهال كثر, حتى شعرت أنه من الصعب جدا أن نجد كتابا صغارا بارعين في الكتابة ومهيأين فكريا وروحيا لغوص هذا العالم المتشعب, لم أعتقد يوما أنه يمكن لي أن أجد أمثال سفيد في هذا الوجود, أنا أحترمه كثيرا وأشيد بفكره وحكمته التي أبهرت عقول الكثيرين, فشكرا له على هذا الإبداع ولا حرمنا الله فيض قلمه.
وأتمنى أن تكون خطواتي هنا ثابتة ومفيدة تسهم في استعادة ما فقدناه في دروب الزمن الصعب.

أختي الفاضلة ،
ردحذففي الرواية أنه مما أوحى الله عز و جل لعيسى على نبينا و آله و عليه السلام : لا تغرنك اللحى ، فإن التيس له لحية .
إحدى مصاديقها أن الكلمات يمكن أن تكون مرصوصة و موزونة و الأسلوب منظم و جميل و فيه حلاوة لكن يظل بالنهاية صاحبه مجرد إنسان مملوء بالنقائص من فوقه لي تحته ، فلا تغركم الكلمات ، لأنه لو كان فيها خير ما خلق الله لنا لسان واحد و حبسه بين محبسين الاسنان و الشفتين.
احدى القواعد الجميلة في الأصول أن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود ، عدم ملامسة ذوي القلم و الفكر الذين أتشرف بثني ركبتي عندهم لا يعني عدم وجودهم و لكن ربما يعني انطوائهم و اعتزالهم لأسباب عديدة أقلها أنهم لا يشعرون بالألفة مع المحيط العام حولهم .
أشكر كلماتكم اللطيفة و أمتن لها ، و لكن كوني على ثقة بأني أقل منها كثيرًا ، و كثيرًا جدًا ، فالإنسان يظل مركبا ناقصا مهما عمل ، و النقص مستولٍ عليّ من كل ناحية .
في الرواية عن الإمام علي عليه السلام : أعقل الناس من جمع عقول الناس الى عقله .
هذه الحياة مليئة بالخبرات و كل إنسان كبر عمره أو صغر لابد و أن يمتلك مخزونا منها ، و مجرد مشاركته لهذه الخبرات مع الآخرين هو أمرٌ حسن ، و يدخل في باب جمع عقول الناس إلى عقله ، لذلك أنا فرح بهذه الخطوة و إن شاء الله تتبعها خطوات أخرى ، فالعلم محيطٌ لا ينضب ماؤه ، و بانتظار ما تجودون به .
شكرا مرة ثانية على هذه الكلمات اللطيفة .
أخي Safeed لم أقل إلا ما تستحقه ولم اغلو في ذلك...
ردحذففلو عرفتني جيدا لعلمت أني لا أجامل أحدا فإني من الصراحة لدرجة أني تلقيت محاضرة طويلة في أدب المجاملة من أهلي ومع هذا لم أقتنع بها تمام الإقتناع لأن الصراحة بحدودها المعقولة مهمة في حياتنا العملية وليس ذنبي إن كان هناك من لا يتقبلها، وانا أكره المجاملة إلا في مواضعها لأني أعتبرها نفاقا، نعم لابد وأن يكون لدينا أسلوب حسن حين نصارح شخص ماولكننا لسنا مجبرين على أن نجامل كل الوقت.
أنا أؤمن بأن ليس في البشر معصوم إلا من عصمه الله عز وجل ومن منالا يخطأ؟؟؟!!!النقص جزء من حياتنا ومنه نتعلم كيف نسعى نحو الكمال، فبالنسبة لنا نحن العامة من لا يخطيء لن يستطيع أن يكون كاملا مهما فعل لأنه لن يتعلم من أخطاءه ولن يستفيد من تجاربه.
"ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه"
كما واني أؤمن ان الكلمات المكتوبة خاصة ترمز للكيان الداخلي للإنسان، هذا الكيان الصادق الذي لايعرف الكذب، الإنسان في الظاهر مختلف تماما عما هو في الباطن، ظروف الحياة ومساراتها المتعددة تدفعنا لنظهر مالسنا عليه في حقيقتنا، ومن خلال الكلمات يمكننا التعبير عن ذواتنا وواقعنا وما نحن عليه، قد يظهرنا هذا للبعض ممن يعرفنا متناقضين وغامضين ولكن هذا كله لأننا لانظهر إلا جزءا بسيطا وبعيدا عما نحن عليه.
في الرواية عن الإمام علي عليه السلام : أعقل الناس من جمع عقول الناس الى عقله .
لا يهمني نقصك الخافي علي بل يهمني ما أراه فيك من خلال كتاباتك وما أستشفه من خلال أحاديثك، وفي رأيي الخاص فأنت جمعت عقول الناس إلى عقلك فأنت بذلك أعقل الناس ^_^ .
أتمنى أن تسعفني خبراتي لأستعيد ثقتي بنفسي وأبادر بالكتابة من جديد، كلما أحتاجه هو بعض الوقت والهدوء.
الشكر لك لأنك أشعلت بداخلي الأمل وأيقضت أفكاري النائمة.
تحياتي...